توفر جامعة أبوظبي لطلابها إلى جانب برامجها المنسقة وأساتذتها المحاضرين ذوي المستوى العالمي ومرافقها الرائعة، الكثير من فرص التطوّع.
يدرّ التطوّع بالكثير من المنافع على الحياة الشخصية والمهنية.
أولاً، يسمح لك التطوع بتوسيع مجموعة مهاراتك، والتعرف على المجالات المختلفة، وتطوير العلاقات في مختلف القطاعات التي تهمك، الأمر الذي يسهل لك العثور على وظيفتك المستقبلية.
يمكن للتطوّع أيضًا تطوير مهاراتك الشخصية والقيادية، كما يمكنه أن يمنحك الثقة عند التحدث أمام الناس أو عند العمل ضمن فريق.
والأهم من ذلك، هو أنه سيسمح لك بتغيير وتحسين حياة الآخرين وممارسة العطاء المجتمعي.
الالتحام تجربةٌ تزيد من الترابط عندما تكون من أجل هدف نبيل، كالتضحية بالوقت والجهد من أجل إنجاز مشروع ما، كما يمكن أن تشكل أفضل صداقات العمر من خلال التطوّع في أبوظبي.
أخيرًا، يمكن أن تتحسن صحتك النفسية، وتتغلب على القلق، وتشعر بالإنجاز عند مشاركتك في قضية تهمك.
كجزءٍ من التزام جامعة أبوظبي بتعزيز المجتمع المحلي، فإن قسم شؤون الطلبة النشط والمتفاني يعمل دون كلل على تأمين فرص تطوعية لا تُنسى لأكبر قدر من الطلاب.
هذه بعض الأمثلة حول فرص التطوّع التي تملؤها الذكريات الجميلة والتجارب الثمينة في جامعة أبوظبي:
اتحاد الطلاب
يُعتبر اتحاد الطلاب لجامعة أبوظبي منظومةً في غاية الأهمية يديرها الطلاب للطلاب، تعمل كحلقة وصلٍ بين الهيئة الطلابية وإدارة الجامعة.
أُنشئ الاتحاد لتناول المخاوف أو القضايا التي تهم الطلاب وللتأكد من أن للطلاب صوت يثقون به لتمثيلهم. يستطيع متطوّعوه تطوير مهاراتهم القيادية بشكلٍ كبيرٍ وإحداث تأثيرٍ إيجابيٍ حقيقيٍ على إستراتيجيات وسياسات جامعة أبوظبي.
كونك عضوًا في اتحاد الطلاب يمكّنك من تعلم تقنيات التواصل، ولعب دورٍ نشطٍ في الجامعة، والشعور بالرضا عن مساعدة الناس وإحداث فرق في حياتك وحياة زملائك والطلبة المستقبليين.
سلسلة ورش القيادة الطلابية
تمكّنك سلسلة ورش القيادة الطلابية من تطوير مهارات التحدث أمام الناس ومهارات التواصل لديك من خلال إقامة ورش العمل وإدارتها.
يمكّنك هذا من إظهار خبرتك في موضوع معيّن، والمساهمة في المجتمع الطلابي، ومشاركة المعرفة، والنصائح التي بإمكانها مساعدة زملائك.
يُشجَّع قادة ورش العمل على تغطية مجموعة واسعة من المواضيع، حيث غطت الجلسات السابقة مواضيع متنوعة مثل "كيفية التغلب على المماطلة" و"كيفية الاستعداد لعرضك التقديمي التالي".
يُعد التطوّع لقيادة ورشة العمل إضافةً مهمةً لسيرتك الذاتية التي ستؤثر على قرار أرباب عملك المستقبليين.
الأندية الطلابية
يمكنك في جامعة أبوظبي الانضمام إلى مجموعة من الأندية التي تغطي كل الاهتمامات أو الهوايات أو الرياضات.
تشمل الرجبي، والتمثيل الصوتي، والألعاب الإلكترونية، وعلم الفلك، وهي أندية تساعدك على إنشاء الصداقات، والتعرف على من يشاركونك نفس الاهتمامات، وتطوير مهاراتك، وإيجاد هوايات جديدة يمكنك ممارستها في المستقبل.
يجتمع كل نادٍ بشكل دوري، مما يجعل الجميع يشعرون أن كونهم جزءًا من نادٍ في جامعة أبوظبي هو أحد أفضل ميزات الدراسة في العاصمة الإماراتية.
ولكن من المهم أن تتذكر بأن هذه الأندية تتواجد بفضل الطلاب المتطوعين الذين ينشئونها وينظمونها.
يمكنك الاتصال بقسم شؤون الطلبة والتطوع لإنشاء ناديك الخاص، إذا لم تجد ناديًا مخصصًا لما تحب قضاء وقت فراغك فيه، أو يمكنك الاستفسار بشكل مباشرة من كل نادٍ حول إمكانية المساعدة في إدارته أو مع اللجنة.
أسبوع الترحيب
يُعد أسبوع الترحيب أكثر الفعاليات أهمية بالنسبة لطلاب السنة الأولى. يمكن للطلاب الجدد أن يشعروا بالخوف أو التوتر من بدء الجامعة لأول مرة، لذا فإن الطلاب الأكبر سنًا يُسخرون وقتهم لمساعدتهم في برنامج أسبوع الترحيب، والذي تشمل الأدوار التطوعية فيه أخذ الطلاب الجدد في جولات حول الحرم الجامعي أو الإجابة على أي أسئلة حول الحياة في جامعة أبوظبي أو ببساطة لإرشادهم وإطلاعهم على كيفية الاستفادة القصوى من وقتهم كطلاب.
يشمل أسبوع الترحيب لقاءات حول الأقسام والوسائل والمجموعات المختلفة بالجامعة، وفرص للالتقاء باتحاد الطلاب وقسم شؤون الطلبة، وجلساتٍ للطلاب الدوليين، وبطولات تنس الطاولة وهوكي الهواء الممتعة، وجولات في المرافق الرياضية والصحية، ورحلات ثقافية حول مدينة أبوظبي.
تعتمد كل هذه الأنشطة على المتطوّعين، ويعتبر التطوع في أسبوع الترحيب وسيلة رائعة للعطاء، وضمان شعور الطلاب الجدد بالشمولية والراحة، وتكوين الصداقات مع المبتدئين الجدد والمتطوعين الآخرين، بالإضافة إلى جعلك تبدو أكثر قابلية للتشغيل بالنسبة للشركات.
فعاليات خارج الحرم الجامعي
ينظم قسم شؤون الطلبة فرص التطوّع الدورية للطلاب خارج الحرم الجامعي، ويمكن لهذا أن يشمل مساعدة الأفراد المحتاجين أو في الفعاليات الكبرى في المدينة.
على سبيل المثال، فإن الطلاب السابقون قد تعاونوا مع الهلال الأحمر الإماراتي من أجل تنظيم وإدارة مختلف الأنشطة للأشخاص من ذوي الهمم. اعتُرف بمجهود الطلاب الذين شاركوا بمنحهم جائزة عون للخدمة المجتمعية، والتي صُممت لمساعدة المشاركين على الشعور بمزيد من الشمولية في مجتمع أبوظبي.
قال منسق شؤون الطلاب، محمد أبو عبيد، في حديثه عن العمل التطوعي في جامعة أبوظبي: "نعتقد أن قدرة الجامعة على إحداث تأثير حقيقي، وبناء الشخصية، وترسيخ القيم النبيلة لإيثار الغير والكرم داخل طلابها يتجاوز التعلم داخل القاعات والفصول الدراسية. نحن نفخر بمواصلة عملنا التطوعي على مدار العام، كما نريد تشجيع أكبر عدد ممكن من الطلاب على المشاركة فيه".
لمعرفة المزيد عن التطوّع في جامعة أبوظبي، يُرجى زيارة: https://www.adu.ac.ae/life/get-involved/volunteering-community-outreach