








"الوقاية خير من العلاج."
"أعمل حاليًّا في مجال التثقيف الصحي حيث أركز على تقديم النصح والمشورة بشأن نمط الحياة بالنسبة للمرضى المصابين بالنوع الثاني من السكر. في إطار البرنامج الذي التحقت به، حصلت على تدريب داخلي لدى دائرة الصحة، وقد ساعدتي هذه التجربة في الحصول على وظيفتي الحالية لدى الشركة الوطنية للضمان الصحي ("ضمان") بعد التخرج بفترة قصيرة.
لقد أتاحت لي جامعة أبوظبي فرصاً كثيرة. بفضل تشجيع أساتذتي، أسست نادي الصحة العامة وشغلت منصب رئيسة النادي لمدة عام. ومن خلال النادي، تمكنت من حضور العديد من الفعاليات والمؤتمرات ذات الصلة بالمجال، مما أكسبني خبرة عملية كبيرة على طول الطريق.
وقد عشت لحظات فخر عديدة أثناء التحاقي بجامعة أبوظبي، بما في ذلك لحظة تكريمي في لائحة الشرف لحصولي على معدل تراكمي مرتفع. بفضل تفوقي الدراسي، تم تعييني سفير الصحة العامة من خلال برنامج سفير الصحة العامة الذي أطلقته هيئة الصحة بأبوظبي. يهدف هذا إلى إشراك المجتمعات في خيارات الحياة الصحية، وهذه هي مهمتي في الحياة."
يشجعنا الأساتذة في جامعة أبوظبي على النجاح عبر تعزيز حماسنا وتحسين معرفتنا بمجالات البيولوجيا والطب والهندسة، وأبوابهم دائماً مفتوحة ويقدمون محاضراتهم بأسلوب ممتع.
لقد استمتعت بالمساقات الطبية والحيوية وتعلمت الكثير بما في ذلك ما يتعلق بالأجهزة الطبية وكيفية تصميمها وتصنيفها لذلك أشعر أنني سوف أكون قادرة على إحداث فارق حقيقي ووضع بصمة مؤثرة في مجال الهندسة الطبية الحيوية وقطاع الصحة على وجه العموم.
يتم استخدام تكنولوجيا متطورة في جميع المختبرات مما يزودنا كطلبة بتجربة تعليمية عملية بأفضل صورة ممكنة، وفي الحقيقة فإن مختبر أبحاث التصوير الحيوي يملك شراكة مع مختبر التصوير الحيوي لجامعة لويفيل مما يجعله فريداً من نوعه على مستوى دولة الإمارات.
"شعرت أنني أسير في الطريق المقدر لي أن أسير فيه."
تعشق ميرا الإعلام، لذا كان برنامج الإعلام الخيار الأمثل بالنسبة لها. درست ميرا البرنامج باللغة الإنجليزية في فرع الجامعة بالعين.
"اخترت جامعة أبوظبي في المرتبة الأولى لأنه أعجبني أنها مؤسسة خاصة تضم مجتمعًا جامعيًا صغيرًا نسبيًا في منطقة العين؛ مما يعني أنه يمكن للمدرسين التركيز عليك كفرد. كان أساتذتي يحفزونني باستمرار على التحصيل والمشاركة – كان واضحًا أن أساتذتي يؤمنون بي، فهم لم يتخلوا عني أبدًا مهما حدث. ومنذ البداية، لم أرغب في الالتحاق بمكان آخر."
أعتبر جامعة أبوظبي إحدى أعظم المحطات في مسيرتي فهي ساعدتني على استثمار وقتي وطاقتي خير استثمار خلال سنوات الدراسة عبر الانخراط في أنشطة لاصفية متعددة مثل الأبحاث والمسابقات والأنشطة الرياضية والتطوعية. كما كنت أمضي وقتي واستمتع به في الحرم الجامعي باستخدام المرافق المتوفرة، وأشعر بالإمتنان لأساتذتي الذين كانوا موجهين وداعمين لي من خلال خبرتهم لأتمكن من تحديد أهدافي ومسيرتي والوصول إلى ما أريده. وكخريجة أعمال أشعر بالسعادة أن درجة بكالوريوس إدارة الأعمال معتمدة من AACSB و EQUIS خاصة وأن 1% فقط من كليات إدارة الأعمال في العالم تجمع بين هذين الاعتمادين.
سجلت جامعة أبوظبي إنجازاً جديداً كأفضل جامعة في دولة الإمارات من حيث قابلية توظيف خريجيها وفق تصنيف «التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية» لعام 2023، ويترجم هذا التصنيف استراتيجية جامعة أبوظبي في تهيئة بيئة تعليمية متميزة وطرح برامج أكاديمية ذات مستوى عالمي. وقد أجرى التايمز مسحاً لأكثر من 1,600 مؤسسة أكاديمية في نحو 100 دولة، صنف في نهايته جامعة أبوظبي في المرتبة الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة، والثانية في دول مجلس التعاون الخليجي، والثالثة في المنطقة العربية.
وجاءت جامعة أبوظبي في المرتبة 179 بين مصاف مؤسسات النخبة وعلى رأسها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة أكسفورد التي حلت ضمن قائمة أفضل 250 جامعة على مستوى العالم التي أكد التصنيف قيمة خريجيها. ويعزز هذا الأداء المتميز في مجال التصنيف العالمي للتوظيف مكانة جامعة أبوظبي ضمن مؤسسات النخبة في المنطقة العربية، وكذلك على مستوى المؤسسات التي تحظى باحترام دولي كبير.
ويأتي هذا الإنجاز بعد أن تصدرت جامعة أبوظبي مؤخراً المرتبة الأولى في دولة الإمارات، والثانية في المنطقة العربية في دراسة الأعمال والاقتصاد، وحلت ضمن أفضل 175 جامعة على مستوى العالم للأعمال والاقتصاد وفق تصنيف التايمز حسب الموضوع. كما جاءت جامعة أبوظبي ضمن أفضل 301-350 جامعة مرموقة على مستوى العالم وفقاً لتصنيف «التايمز للتعليم العالي» 2023.
وقال البروفيسور وقار أحمد، رئيس جامعة أبوظبي: "تتميز جامعة أبوظبي بإمكاناتها الهائلة في مجال التدريس والبحوث والخبرات الطلابية، وهذا ما أكده تصنيف «التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية» الذي وضع الجامعة في مجالي التدريس والبحث ضمن الأفضل في المنطقة العربية، كما أثنت هيئة الاعتماد الأمريكية «الرابطة الغربية للمدارس والكليات في ولاية كاليفورنيا»، على جامعتنا وعلى فلسفتها التي تقوم على «وضع مصلحة الطالب أولاً. وأشاد أصحاب العمل في دولة الإمارات والمنطقة بخريجي جامعة أبوظبي باعتبارهم من أفضل الخريجين في العالم، وذلك وفقاً لتصنيف التوظيف العالمي الذي تم نشره أخيراً، ونؤكد التزامنا الدائم وحرصنا على تطوير الشباب الموهوبين؛ القادرين على تطوير مؤسساتهم والارتقاء بها داخل الدولة وخارجها."
يحفل سجل جامعة أبوظبي بالعديد من الاعتمادات الدولية المرموقة على مستوى فروعها الدراسية أو حتى على مستوى الجامعة ذاتها، وتقدم هذه المؤسسة الأكاديمية المميزة أكثر من 50 اختصاصاً للطلاب الجامعيين وطلبة الدراسات العليا في مختلف فروع الهندسة والبيئة الحضرية والأعمال والإدارة والإعلام والتعليم والقانون والعلوم الصحية.
وقال البروفيسور توماس هوستيتلر، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية: "نحرص دوماً على الارتقاء بحياة طلبتنا وتطويرها، ونعمل على إعدادهم جيداً للتميز في مجال الدراسة والتوظيف، ونفخر بأن خريجينا يمتلكون المهارات الفنية والشخصية والقيادية، والتي تعد جزءاً من برامجنا الدراسية، وذلك لضمان تقديم أداء عال ومتميز في سوق العمل. ومن أبرز مهارات التوظيف التي نسعى باستمرار لرفد طلبتنا بها هي الإلمام بالذكاء الاصطناعي، واستخدام التكنولوجيا والتي يتم تضمينها ودمجها في المنهج الدراسي لكل تخصص، ويتم ترسيخها في برامج الماجستير والدكتوراه."
تستثمر جامعة أبوظبي بصورة كبيرة في الأنشطة اللامنهجية والمصاحبة، بما في ذلك المشاركة في النوادي والجمعيات، والعمل التطوعي، والتدريب المهني الداخلي، وبرامج تبادل الطلاب والرياضة، وهذه أمور أساسية لتطوير مهارات التوظيف. كما يتم توفير دعم التوظيف للخريجين من خلال مكتب التوظيف وعلاقات الخريجين بالجامعة.
من جانبها، قالت دانا صالح، مسؤولة التوظيف في جامعة أبوظبي: "يشكل أصحاب العمل جزءاً مهماً من شركاء أسرة جامعة أبوظبي، ونعمل معهم عن كثب لضمان قوة ورصانة برامجنا أكاديمياً، والاستعداد التام لخريجينا لدخول سوق العمل بكل ثقة واطمئنان. وبالرغم من حداثة مؤسستنا الأكاديمية عالمياً، إلا أننا فخورين بمستوى خريجينا وبشغلهم لمناصب عليا مرموقة في القطاعين الحكومي والخاص. واستناداً إلى استطلاع آراء أصحاب العمل، فإن هذه التصنيفات تعكس الاحترام الكبير الذي يكنه أصحاب العمل لجامعة ابوظبي وخريجيها، ونقدر عالياً ثقتهم بهذا الصرح الأكاديمي الكبير."
يجسد تصنيف الجامعات العالمية من حيث جاذبية خريجيها للتوظيف نتائج استطلاع شمل مسؤولي التوظيف في كبرى الشركات العالمية، وركز على آراء هذه الشركات في الجامعات الأفضل إعداداً لخريجيها لسوق العمل. وتصوت جهات العمل للجامعات في بلدانهم، وكذلك حال قيامهم باستقطاب الموظفين من بلدان أخرى حول العالم. وقد اقتصر التصنيف على أفضل 250 جامعة على مستوى العالم. وتضم القائمة أفضل 250 جامعة من 44 دولة مختلفة، بما فيها 9 مؤسسات أكاديمية في المنطقة العربية.
لمزيد من المعلومات عن برامج جامعة أبوظبي، يرجى زيارة: https://www.adu.ac.ae/home