طالبات من جامعة أبوظبي يشاركن في رحلة تعليمية إلى اسكتلندا
أعلنت جامعة أبوظبي عن مشاركة ثلاث طالبات إماراتيات في رحلة تعليمية إلى مدينة دندي في اسكتلندا، وذلك بعد أن تم اختيارهن للمشاركة في برنامج للتبادل الطلابي بهدف تعزيز التبادل العلمي والمعرفي وبناء الجسور الثقافية بين البلدين.
أعلنت جامعة أبوظبي عن مشاركة ثلاث طالبات إماراتيات في رحلة تعليمية إلى مدينة دندي في اسكتلندا، وذلك بعد أن تم اختيارهن للمشاركة في برنامج للتبادل الطلابي بهدف تعزيز التبادل العلمي والمعرفي وبناء الجسور الثقافية بين البلدين.
وكجزء من البرنامج التدريبي الصيفي لكلية آل مكتوم للتعليم العالي في اسكتلندا، يهدف البرنامج إلى إتاحة الفرصة أمام الطلبة للتعرف على الحضارات والثقافات المختلفة وتوسيع آفاقهم الأكاديمية، وإعدادهم للنجاح في المستقبل، وتنمية قدراتهم لتولي مناصب إدارية وقيادية على الصعيدين المحلي والدولي.
وشاركت كل من مريم الشحي، وخلود الكعبي، وعفرا الغيثي في هذه الرحلة التي تحت إشراف كيلي بلاكبيرن، مدير أول قسم التوظيف وعلاقات الخريجين في جامعة أبوظبي، برفقة كل من سعادة ميرزا الصايغ، مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وسعادة منصور عبدالله خلفان بالهول، سفير دولة الإمارات لدى المملكة المتحدة.
وقالت كيلي بلاكبيرن: "نسعى في جامعة أبوظبي دائماً لتوفير تجربة أكاديمية فريدة لطلبتنا طوال فترة تعلمهم في الجامعة، ويعد البرنامج التدريبي الصيفي لكلية آل مكتوم للتعليم العالي فرصة فريدة لتعزيز المهارات القيادية لدى الطلبة من خلال التفاعل مع أقرانهم من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس من أعرق الجامعات، وإتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في اللقاءات المباشرة مع نخبة من أبرز الشخصيات والقيادات الأكاديمية المؤثرة في المملكة المتحدة ودبلن".
وأضافت: "يمنح هذا النوع من البرامج للطلبة القدرة على تنمية شخصياتهم ومواهبهم وقدراتهم على الصعيد الأكاديمي والاجتماعي، كما تمكنهم من اكتساب فهم أعمق للثقافات المجتمعية الأخرى، وكيفية بناء العلاقات الدولية. ونحن فخورون بطالباتنا اللاتي أظهرن مهارات قيادية استثنائية، وجسدن روح العمل الجماعي والتعاوني خلال هذه الرحلة".
وشارك في البرنامج 67 طالباً من 17 جامعة وكلية رائدة في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط. وخلال فترة تواجدهم في اسكتلندا، شاركت طالبات جامعة أبوظبي في المحاضرات وورش عمل خاصة تمحورت حول مهارات القيادة، والثقافة، والتعدد الثقافي، وجلسات أخرى حول تاريخ وسياسة اسكتلندا. وركزت المحاضرات التي عقدت في كلية دندى انجوس وكلية سانت أندروز وكلية ترينيتي على تعزيز المهارات الفكرية للطلاب، وتزويدهم بالمعارف القيادية اللازمة في عالم متعدد الثقافات.
وقالت الطالبة مريم الشحي: "يعد البرنامج التدريبي الصيفي لكلية آل مكتوم للتعليم العالي تجربة فريدة من نوعها، فقد استمتعنا حقاً بالتعرف على التاريخ اﻻسكتلندي من خلال المحاضرات الأكاديمية والزيارات الميدانية المتنوعة التي قمنا بها والتي شملت عدد من القلاع التاريخية".
وأضافت: "أشكر قيادتنا الرشيدة على حرصها على تمكين المرأة، وتسخير كل السبل والإمكانات لها لتمارس دورها الفاعل والأساسي في بناء وتطوير المجتمع. لقد منحني هذا البرنامج وزميلاتي فرصة هامة لاكتساب المهارات القيادية التي تقربنا من تحقيق طموحاتنا".
وشاركت الطالبات في عروض مختلفة غطت موضوعات متنوعة كالتعددية الثقافية تأثيرها على دولة الإمارات العربية المتحدة، ودور المرأة في المراكز القيادية، ومفاهيم العولمة. وتقديراً لجهودهم منحت الفرق المشاركة شهادات تقدير خلال حفل خاص أقيم في اليوم الأخير للبرنامج.
وإلى جانب المهارات الأكاديمية المتنوعة التي تم اكتسابها، قامت الطالبات أيضاً بعدد من الزيارات الميدانية إلى مواقع شهيرة في اسكتلندا، منها قلعة جلاميس، وبحيرة لوخ نس، ومرتفعات أفيمور وقلعة ستيرلينغ، بالإضافة إلى مشاركتهن بجولة خاصة في البرلمان الإسكتلندي في دبلن. والتقين كذلك مع شخصيات سياسية بارزة مثل أندرو جاكسون، القنصل العام البريطاني في دبي، وباتريك برندرغاست، قائد الشرطة العسكرية من كلية ترينيتي في دبلن، وإيان بروثويك، وقائد الشرطة العسكرية في دندي.
وكانت سفارة دولة الإمارات في دبلن قدر رحبت بالطالبات المشاركات، ودعتهن إلى مأدبة عشاء مع سعادة سلطان محمد ماجد العلي سفير دولة الإمارات لدى دبلن.