تفاصيل الأخبار

جامعة أبوظبي توقع مذكرة تفاهم مع أتومينا لحلول الطاقة

وقعت جامعة أبوظبي وأتومينا لحلول الطاقة، الشركة الرائدة في تقديم حلول وخدمات قطاع الطاقة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل المعارف والخبرات والنتائج العلمية بين المؤسستين.

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 13 أكتوبر 2021: وقعت جامعة أبوظبي وأتومينا لحلول الطاقة، الشركة الرائدة في تقديم حلول وخدمات قطاع الطاقة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل المعارف والخبرات والنتائج العلمية بين المؤسستين.

ووقع مذكرة التفاهم كل من البرفيسور وقار أحمد، مدير جامعة أبوظبي، والمهندس خالد صديقي، رئيس شركة أتومينا، بحضور كل من محمد العويس، نائب الرئيس، وعلي جيدي، المدير العام، ومحمد غازي، مدير العمليات، وخالد الخاجة، مدير التوطين في شركة أتومينا، إلى جانب أعضاء الهيئة التدريسية في كلية العلوم الصحية في جامعة أبوظبي، بما في ذلك الدكتورة نسرين علوان، عميد الكلية بالإنابة، والدكتورة دينا الصوري، عميد مشارك لشؤون الطلبة وأستاذ مشارك في علم الأحياء الخلوي، والدكتورة رهف عجاج، الأستاذ المساعد في الصحة والسلامة البيئية.

وبموجب مذكرة التفاهم، سيقوم الطرفان بتقديم وتطوير دورات ومساقات تدريبية وعملية في مجال الطاقة النووية، وكذلك استضافة جامعة أبوظبي للفعاليات والمسابقات وتقديم البرامج التعليمية الموجهة حول الطاقة النووية وتقديم الدعم اللازم لشركة أتومينا لتوسيع أطر العمل المتعلقة بالأبحاث ذات الصلة. وسيحظى الطلبة بإمكانية التقدم للحصول على فرص تدريبية في أتومينا واستكشاف الوظائف الشاغرة المتوفرة لدى الشركة.

وقال البرفيسور وقار أحمد، مدير جامعة أبوظبي: "نعتز بأن نكون جزءاً من هذا التعاون مع أتومينا والذي سيحقق بلاشك المزيد من سبل العمل المشترك والفرص الرائدة لطلابنا لتطوير مهاراتهم وبناء قدراتهم، حيث يأتي توقيع مذكرة التفاهم كخطوة أخرى نحو المضي في مسيرة التطور المتواصلة لجامعة أبوظبي."

وأضاف: "تقدم جامعة أبوظبي مجموعة واسعة من برامج العلوم الصحية التي نتطلع إلى إثرائها عبر الشراكة مع أتومينا، والتي ستسهم في تمكين الطلبة من التركيز على حلول الطاقة النووية وتطوير سبل مبتكرة لخدمة المجتمع من حولهم، حيث نعتز بقصص النجاح التي يحققها طلبتنا وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، الأمر الذي يجعلنا حريصين دوماً على تزويدهم بالأدوات والإمكانات اللازمة للمضي بمستقبلهم المهني."

من جهته، قال خالد صديقي: "تتمثل مهمتنا في أتومينا بدعم قطاع الطاقة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تنفيذ مبادرات التوطين وتعزيز الكفاءات الوطنية بمنهجية قائمة على المشاريع ونقل المعرفة، حيث سيكون هذا التعاون مع جامعة أبوظبي بمثابة حجر أساس للمضي نحو تطوير رأس المال البشري، وبالتالي ضمان توفير قطاع نووي مستدام ذاتياً ويعتمد على الخبرات والكفاءات التي تتمتع بها الأجيال القادمة."

وتُعد كلية العلوم الصحية أحدث الكليات التي افتتحتها الجامعة أمام الطلبة، وتركز على تقديم تجربة أكاديمية متميزة في الصحة العامة والصحة والسلامة البيئية والتغذية والعلوم الطبية الحيوية، إضافة إلى توفير فرص بحثية متقدمة للطلبة والتفاعل مع المجتمعات المحلية والعالمية على حد سواء.

لمعرفة المزيد حول برامج كلية العلوم الصحية في جامعة أبوظبي، يرجى زيارة: https://www.adu.ac.ae/ar/study/colleges/college-of-health-sciences/Programs/

Back to top