تفاصيل الأخبار

"جامعة أبوظبي توقع مذكرة تفاهم مع شركة " تراكتبل

"جامعة أبوظبي توقع مذكرة تفاهم مع شركة " تراكتبل

وقعت جامعة أبوظبي، إحدى المؤسسات الأكاديمية الخاصة الرائدة والتي تملك مقرات مختلفة في دولة الإمارات، مذكرة تفاهم جمعتها بشركة "تراكتبل" للاستشارات الهندسية، وذلك بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي بين المؤسستين والاستفادة من الخبرات العلمية في مجالاتهما.

وقعت جامعة أبوظبي، إحدى المؤسسات الأكاديمية الخاصة الرائدة والتي تملك مقرات مختلفة في دولة الإمارات، مذكرة تفاهم جمعتها بشركة "تراكتبل" للاستشارات الهندسية، وذلك بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي بين المؤسستين والاستفادة من الخبرات العلمية في مجالاتهما.

وشهد حفل توقيع مذكرة التفاهم، الذي أُقيم في الحرم الجامعي في أبوظبي كل من البرفيسور وقار أحمد، مدير جامعة أبوظبي، ومصطفى الصفطي، مدير تطوير الأعمال للطاقة النووية في الشرق الأوسط وتوماس باليكس، المدير الإقليمي في شركة تراكتبل، وبحضور الدكتورة نسرين علوان العميد المكلف لكلية العلوم الصحيّة وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية للكلية.

وتماشياً مع البرنامج النووي السلمي الإماراتي، توحد جامعة أبوظبي وشركة تراكتبل الجهود لتعزيز القطاع النووي في الدولة من خلال البحث والتطوير المشترك، حيث يتطلع الطرفان على المدى الطويل إلى وضع أسس وابتكارات وحلول عملية لتطوير منهجية رائدة للبحث العلمي، كما ستتعاون تراكتبل مع الجامعة لتنظيم سلسلة من الندوات والفعاليات التي تركز على جملة من الموضوعات ذات الصلة للمساهمة في تعزيز المساقات الأكاديمية الحالية بما في ذلك محطات معالجة النفايات النووية ضمن برامج الهندسة في جامعة أبوظبي.

وتسلط مذكرة التفاهم الضوء على إثراء المشاركة في الورش التدريبية والبرامج الأكاديمية التي سينتج عنها تطوير المرافق المشتركة وتعزيز السبل والمهارات اللازمة لمعالجة القضايا ذات الصلة بالطاقة النووية في الإمارات. وتهدف جامعة أبوظبي وشركة تراكتبل إلى الاستفادة من نتائج الأبحاث المشتركة في تعزيز قطاع الطاقة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال البرفيسور وقار أحمد: "نعتز في جامعة أبوظبي بالإعلان عن تعاون آخر يجمعنا بمؤسسة مرموقة بهدف مواصلة الارتقاء بتجربة طلبتنا وتطوير قطاع الطاقة النووية السلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تعزز شراكتنا مع تراكتبل مكانة جامعة أبوظبي كمؤسسة أكاديمية بارزة على مستوى الدولة والمنطقة، مواصلين التزامنا بتوفير بيئة محفزة على التطور والتفوق للطلبة في مختلف التخصصات."

من جهته، قال مصطفى الصفطي: "يُعد تعاوننا مع جامعة أبوظبي أحد أبرز الإنجازات المهمة، حيث نؤمن في تراكتبل بأهمية نقل وتبادل المعارف للمساهمة في إعداد الأجيال القادمة للمضي قدماً بقطاع الطاقة النووية السلمي في الإمارات."

وأضاف توماس باليكس: "سعداء بتوقيع الاتفاقية مع جامعة أبوظبي، فإلى جانب القطاع النووي السلمي، نؤمن بإمكانية التعاون في قطاع الطاقة ككل، حيث تعتبر تراكتبل إحدى الشركات الرائدة في هذا المجال على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط."

ويأتي نجاح جامعة أبوظبي ترجمة للرؤية الواضحة التي تتبناها لتوفير بيئة أكاديمية يمكن للطلاب من خلالها تحقيق تطلعاتهم وأهدافهم التعليمية. وتضم جامعة أبوظبي أكبر كلية هندسة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتقدم مجموعة واسعة من برامج البكالوريوس والدراسات العليا في تخصصات الهندسة والتكنولوجيا.

وتوفر تراكتبل مجموعة متكاملة من الخدمات خلال كافة مراحل المشروع. وباعتبارها واحدة من أكبر شركات الاستشارات الهندسية في العالم ولديها أكثر من 150 عاماً من الخبرة، تقدم تراكتبل لعملائها حلولاً متعددة التخصصات في المجالات النووية والطاقة والمياه والبنية التحتية. ويمتد نطاق خبراتها الواسع عبر أوروبا وإفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية.

Back to top