تفاصيل الأخبار

جامعة أبوظبي تواصل الاستثمار في بيئة التعلم الهجين ضمن استعداداتها لاستقبال الطلبة

تستعد جامعة أبوظبي لانطلاق العام الدراسي الجديد 2021-2022 ضمن بيئة تعليمية هجينة آمنة تدعم الطلبة وتعزز تفوقهم الأكاديمي، وذلك من خلال مواصلة الالتزام التام بالتدابير والإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم لإعادة فتح الجامعات في جميع أنحاء الدولة

 تستعد جامعة أبوظبي لانطلاق العام الدراسي الجديد 2021-2022 ضمن بيئة تعليمية هجينة آمنة تدعم الطلبة وتعزز تفوقهم الأكاديمي، وذلك من خلال مواصلة الالتزام التام بالتدابير والإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم لإعادة فتح الجامعات في جميع أنحاء الدولة. وبدأت الجامعة في 29 أغسطس باستقبال حوالي 7900 طالب مستجد وحالي في مرافقها الجامعية المحدثة والمتطورة رقمياً في كل من أبوظبي والعين ودبي والظفرة في كليات إدارة الأعمال، والهندسة، والآداب والعلوم، والعلوم الصحية، والقانون.

 

وتسهم التقنيات الحديثة والبروتوكولات المعمول بها في جامعة أبوظبي في ضمان سلامة الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، كما تعزز جودة التعلم والبحث العلمي ومخرجاته والمشاركة المجتمعية في مختلف فروع الجامعة، بالإضافة إلى تيسير بيئة التعلم الهجين المحسّنة بما يمكن الطلبة من تنسيق وتنظيم أوقات دراستهم بما يحقق أهدافهم الأكاديمية المنشودة.

 

ومنذ بداية جائحة كوفيد-19، ركزت جامعة أبوظبي جهودها على توفير منظومة تعليمية متميزة ومستدامة للطلبة، حيث طورت نموذجاً تعليمياً هجيناً قادراً على تلبية احتياجات طلبتها، من خلال جملة من التجهيزات التكنولوجية الحديثة والمنصات الرقمية التي تحتضنها الجامعة وتعزز المزج بين التعليم الوجاهي والتعلم عن بعد لضمان تلبية احتياجات وتطلعات الطلبة والعاملين والمجتمع ككل، كما تم الاستثمار بشكل كبير في تدريب أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية على استخدام تقنيات التعلم عن بعد.

 

وتواصل جامعة أبوظبي العمل على الارتقاء بجودة مرافقها التقنية والرقمية بما يحقق أعلى مستويات الكفاءة والاعتمادية في شبكاتها، بما في ذلك تحديث وترقية خوادم البيانات وأنظمة الأمن السيبراني والمواقع الإلكترونية الخاصة بها. كما قامت الجامعة بإضافة برنامج Cloudtalk إلى شبكة اتصالاتها، النظام الذي أطلقته شركة "اتصالات" ويعزز تجارب التعلم عن بُعد والهجين للجامعة.

وقال البرفيسور وقار أحمد، مدير جامعة أبوظبي: "منذ إنشائها، قطعت جامعة أبوظبي أشواطاً كبيرة في جهود تقديم أعلى مستويات الجودة في التعليم ضمن بيئة آمنة وفعالة، حيث أصبح التعليم الوجاهي وكأنه جزء من الماضي، فقد قمنا بتأسيس وإنشاء بنية تحتية شاملة توفر بيئة تعليمية هجينة تجمع بين التعليم الوجاهي والتعلم عن بعد، وذلك استجابة إلى تطلعات الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية. وكنتاج لذلك، استطعنا مواصلة تقديم التجربة الأكاديمية المتميزة للطلبة دون أي انقطاع خلال الجائحة، فقد استثمرت الجامعة تماشياً مع أهدافها الطموحة المتمثلة في تعزيز نموذجها التعليمي الهجين، في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لضمان تقديم خدمات متسقة وسلسة لجميع أفراد مجتمع الجامعة، الأمر الذي سيمكن الطلبة المستجدين والحاليين من الاستفادة من الخدمات المقدمة في المرافق الجامعية في جميع أنحاء الدولة لاستغلال وقتهم في الحرم الجامعي وتحقيق أعلى مستويات التفوق الأكاديمي".

 

وتواصل جامعة أبوظبي الاستثمار بشكل كبير في معداتها ومرافقها، كما تنفذ الجامعة منظومة صيانة شاملة في جميع فروعها يومياً، وتشمل هذه البروتوكولات تقييم الفعالية والكفاءة والاختبار الشامل المنتظم لجميع أنظمتها بما في ذلك توزيع المياه والكهرباء والصرف الصحي والحماية من الحرائق والكشف عنها، بالإضافة إلى نظام الحماية من الصواعق.

Back to top