جامعة أبوظبي توقع مذكرة تفاهم مع مدارس النهضة الوطنية

وقعت جامعة أبوظبي و مدارس النهضة الوطنية مذكرة تفاهم لتعزيز معرفة الطلبة بالحياة الجامعية والتخصصات العلمية عبر منظومة من المبادرات التي تستهدف رفع مستوى وعي الطلبة باهتماماتهم العلمية وميولهم الأكاديمي، كما ستوفر جامعة أبوظبي الرعاية والدعم لفعاليات تنظمها مدارس النهضة الوطنية تركز على البحث والمجالات الثقافية والاجتماعية والرياضية. ويسعى الجانبان من إخلال إبرام هذه الشراكة إلى وضع لبنة جديدة في هذه الشراكة الإستراتيجية بين جامعة أبوظبي ومدارس النهضة الوطنية التي يتطلع من خلالها الجانبان إلى التعاون في تدشين عدد من المشاريع ذات الاهتمام المشترك

وقع مذكرة التفاهم البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، وباسمة سعيد الجنيبي مدير عام مدارس النهضة الوطنية، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين من الطرفين.

وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: "يسعدنا التعاون مع شريك مرموق مثل مدارس النهضة الوطنية التي يجمعنا بها شراكة مستدامة، في وقت نواصل فيه العمل مع جميع شركائنا الاستراتيجيين لمنح طلبتنا تجارب فريدة للتعلم المتبادل وإعدادهم على نحو مميز لسوق العمل في المستقبل. نسعى من خلال هذه المذكرة إلى تعزيز هذه الشراكة الإستراتيجية بما يعود بالنفع على المؤسستين والمنتسبين لهما عبر الاستفادة من الموارد والمرافق التي نوفرها وكذلك إتاحة الفرصة لطلبة مدارس النهضة الوطنية للتعرف عن كثب على البيئة الجامعية والتخصصات العلمية التي تلبي تطلعات الخمسين المقبلة بما يضمن إعداد وتأهيل الكفاءات التي تبُدع في مجال اختصاصها وتقدم الإضافة المرجوة في سوق العمل."

من جانبها قالت باسمة سعيد الجنيبي مدير عام مدارس النهضة الوطنية: "نفخر في مدارس النهضة الوطنية بإرساء دعائم شراكة مثمرة مع جامعة أبوظبي والتي يجمعنا بها تعاون مستمر، ونهدف عبر هذا التعاون لمنح طلبة مدارس النهضة الوطنية بعداً أكاديمياً مختلفاً نظراً لما تتمتع به جامعة أبوظبي من مكانة عالمية وكإحدى المؤسسات الأكاديمية الوطنية الرائدة التي ساهمت معنا في الارتقاء بمنظومة التعليم في الإمارة والدولة والمنطقة ككل."

وأضافت الجنيبي أن "هذه الشراكة تمثل فرصة مواتية لطلبتنا في الانخراط في مبادرات وفعاليات مشتركة مع الجامعة بما يتيح لهم التفاعل مع طلبة الجامعة وهيئاتها التدريسية والإدارية ويفتح أمامهم الآفاق واسعة لبدء التفكير بمستقبلهم وطبيعة اهتماماتهم ومجالات إبداعهم وهو ما يمكنهم من تقديم أفضل ما لديهم سواءً لأنفسهم أو لمجتمعهم ووطنهم."

Back to top